عقد مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية في جامعة بغداد, اجتماعاً موسعاً ضمّ مدراء وأعضاء جمعيات ومعاهد ومراكز رعاية التوحد في العراق, فضلاً عن بعض أساتذة الجامعات والمهتمين من الشخصيات وبعض الأطباء من وزارة الصحة, استعداداً لوضع منهاج وآلية عمل بمناسبة (اليوم العالمي للتوحد) الذي سوف يصادف يوم الاثنين الموافق 2/4/2012م, فضلاً عن مناقشة معوقات تأهيل أطفال التوحد في العراق في جميع مجالاته, ووسائل وسبل الفحص والتشخيص والعلاج الحديث لأطفال التوحد.
وقد تمّ عقد الاجتماع في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المصادف 4/10/2011م, ويعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه الذي تبناه مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, كما يعدّ أول لقاء يجمع تحت سقف واحد المختصين في (اضطرابات طيف التوحد) وليشمل المراكز والمعاهد والجمعيات المعنية برعاية اضطرابات التوحد على مستوى العراق. علماً أن الاجتماع قد ضمّ حضوراً طيباً من محافظة بغداد وعدد من المحافظات العراقية الأخرى مثل: نينوى، وأربيل، ودهوك، والسليمانية، والبصرة، وكربلاء، والأنبار وغيرها.
وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية قدمها أ. م. د. مظفر جواد أحمد رئيس قسم الاختبارات والمقاييس نيابة عن المدير العام لمركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, ومن ثمّ استهل كلمته بإعطاء نبذة مختصرة عن مراحل تأسيس مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, فضلاً عن طرحه رغبة التعاون بين المركز والجهات المعنية برعاية اضطراب التوحد.
وبعد ذلك قدّم (م. عادل عبد الرحمن الصالحي/ مدير مكتب الاستشارات النفسية في المركز), نبذة عن مكتب الاستشارات النفسية وأهدافه وغاياته وعن تأسيس المختبر النفسي ومنظومات واختبارات المختبر النفسي في المركز, ومدى اسهامهما في فحص تشخيص وعلاج اضطرابات التوحد.
وقد تضمن الاجتماع مناقشة المحاور الآتية:
المحور الأول:
المعوقات والمشاكل:
إن الدعم (المادي والمعنوي والاجتماعي) لفئة التوحد غير مجزي.
على الرغم من كثرة مراكز رعاية التوحد إلا إن أسباب التلكؤ هو في (الدعم, عدم التخصّص والخبرة, والإهمال الأسري وبالذات من الأم).
طرائق التشخيص التقليدية. فضلاً عن التشخيص الخاطئ ومعاملة الطفل على أنه توحدي وبمرور الوقت يكتشف انه مصاب باضطراب آخر مثل (بطء التعلم مثلاً).
انتشار نسبة أطفال التوحد بنسبة (1 طفل توحدي لكل 150 ولادة) في المجتمع العراقي.
إن جميع المعاهد والمراكز المعنية برعاية التوحد أهلية وتعتمد نظام الدعم والتمويل الذاتي ولم تكفل أي جهة حكومية هذه المراكز والمعاهد مما يجعل صعوبة في مواصلة التطور العالمي.
قلة الاهتمام بأطفال التوحد من قبل مؤسسات وزارة الصحة.
إهمال نتائج وتوصيات البحوث المحلية والعالمية المهتمة بظاهرة اضطرابات التوحد.
انعدام ثقافة ظاهرة اضطرابات التوحد في المجتمع العراقي.
المحور الثاني:
المقترحـــات:
تفعيل دور الجمعية العراقية للتوحد (قيد التأسيس حالياً).
تفعيل وتوحيد دور المقاييس والاختبارات الحديثة في فحص تشخيص وعلاج اضطرابات التوحد في جميع معاهد ومراكز رعاية التوحد, من أجل دقة وموضوعية التشخيص. فضلاً عن وضع معايير موحّدة لها.
قيام وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي بتبني معاهد ومراكز التوحد, ويعين بها من هم خريجون التربية وعلم النفس والإرشاد النفسي حصراً.
يجب اعتماد المعايير العالمية في عملية فحص وتشخيص اضطرابات التوحد.
العمل على تدريب كادر متخصص في التربية وعلم النفس والإرشاد النفسي, عن طريق الايفادات واكتساب الخبرة.
التعاون بين المعاهد والمراكز المعنية برعاية اضطرابات التوحد وأسر أطفال التوحد من خلال تفعيل دور المحاضرات التثقيفية لأضطرابات التوحد.
التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل تأهيل دور رعاية أطفال التوحد في المجتمع العراقي.
إيجاد تشريع للأخصائيين النفسيين بما فيها الموافقة على (تأسيس نقابة السيكولوجيين العراقية) وتفعيل دور المعالج النفسي.
كتابة مسودة قانون لرعاية أطفال التوحد.
التأكيد على إجراء إحصائيات علمية دقيقة عن نسبة المصابين بالتوحد على مستوى العراق, من خلال تشكيل لجان متخصصة توزع على جميع محافظات العراق مرتبطة بلجنة مركزية في بغداد, من اجل تشخيص ومعرفة عدد الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
منح رواتب لأطفال التوحد أسوة بما معمول به في إقليم كردستان.
تفعيل دور المشاركة بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل الحدّ من ظاهرة انتشار اضطرابات التوحد بين الأطفال من خلال وضع برامج مشتركة في العمل الصحي والتربوي.
تكثيف عملية الزيارات الميدانية بين المؤسسات الصحية والتربوية.
تفعيل دور الدورات وورش العمل في مجال الصحة النفسية والرعاية النفسية لأولياء أمور أطفال التوحد.
إصدار كتيب خلال 6 أشهر أو سنة يصدر من كل معهد أو مركز يعنى برعاية اضطرابات التوحد.
المحور الثالث:
منهاج مقترح مبدئياً لندوة التوحد:
تباينت الآراء حول تحديد يوم 2/4/2012 بإعداد ندوة أو مؤتمر للتوحد, وتم الاتفاق على التريث لحين وضع الأهداف والمنهاج النهائي لهذا اليوم، ومن ثم معرفة حجم المشاركة.
تكون البحوث أو أوراق العمل تتعلق بأضطرابات التوحد حصراً.
أن تتضمن أوراق العمل الجانب التطبيقي.
تحديد أهداف (للمؤتمر أو ندوة التوحد) من قبل ممثلي المعاهد والمراكز المعنية برعاية اضطرابات التوحد مثل (رعاية, مبالغ, خدمات), فضلاً عن تحديد عدد ألأيام.
تبنى معهد الرحمن للتوحد ومركز رامي للتوحد في محافظة بغداد تقديم نشاطات لأطفال التوحد مثل/ الرسوم, والأناشيد.
تشكيل لجان فرعية من معاهد ومراكز التوحد في جميع محافظات العراق مرتبطة بأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة لندوة التوحد في مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية في جامعة بغداد, تتضمن:
اللجنة العلمية/ لمتابعة وتقييم البحوث وأوراق العمل المقدمة.
لجنة النشاطات المختلفة والثقافية.
لجنة صياغة المقترحات والتوصيات.
لجنة الدعم اللوجستي.
وقد تمّ عقد الاجتماع في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المصادف 4/10/2011م, ويعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه الذي تبناه مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, كما يعدّ أول لقاء يجمع تحت سقف واحد المختصين في (اضطرابات طيف التوحد) وليشمل المراكز والمعاهد والجمعيات المعنية برعاية اضطرابات التوحد على مستوى العراق. علماً أن الاجتماع قد ضمّ حضوراً طيباً من محافظة بغداد وعدد من المحافظات العراقية الأخرى مثل: نينوى، وأربيل، ودهوك، والسليمانية، والبصرة، وكربلاء، والأنبار وغيرها.
وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية قدمها أ. م. د. مظفر جواد أحمد رئيس قسم الاختبارات والمقاييس نيابة عن المدير العام لمركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, ومن ثمّ استهل كلمته بإعطاء نبذة مختصرة عن مراحل تأسيس مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية, فضلاً عن طرحه رغبة التعاون بين المركز والجهات المعنية برعاية اضطراب التوحد.
وبعد ذلك قدّم (م. عادل عبد الرحمن الصالحي/ مدير مكتب الاستشارات النفسية في المركز), نبذة عن مكتب الاستشارات النفسية وأهدافه وغاياته وعن تأسيس المختبر النفسي ومنظومات واختبارات المختبر النفسي في المركز, ومدى اسهامهما في فحص تشخيص وعلاج اضطرابات التوحد.
وقد تضمن الاجتماع مناقشة المحاور الآتية:
المحور الأول:
المعوقات والمشاكل:
إن الدعم (المادي والمعنوي والاجتماعي) لفئة التوحد غير مجزي.
على الرغم من كثرة مراكز رعاية التوحد إلا إن أسباب التلكؤ هو في (الدعم, عدم التخصّص والخبرة, والإهمال الأسري وبالذات من الأم).
طرائق التشخيص التقليدية. فضلاً عن التشخيص الخاطئ ومعاملة الطفل على أنه توحدي وبمرور الوقت يكتشف انه مصاب باضطراب آخر مثل (بطء التعلم مثلاً).
انتشار نسبة أطفال التوحد بنسبة (1 طفل توحدي لكل 150 ولادة) في المجتمع العراقي.
إن جميع المعاهد والمراكز المعنية برعاية التوحد أهلية وتعتمد نظام الدعم والتمويل الذاتي ولم تكفل أي جهة حكومية هذه المراكز والمعاهد مما يجعل صعوبة في مواصلة التطور العالمي.
قلة الاهتمام بأطفال التوحد من قبل مؤسسات وزارة الصحة.
إهمال نتائج وتوصيات البحوث المحلية والعالمية المهتمة بظاهرة اضطرابات التوحد.
انعدام ثقافة ظاهرة اضطرابات التوحد في المجتمع العراقي.
المحور الثاني:
المقترحـــات:
تفعيل دور الجمعية العراقية للتوحد (قيد التأسيس حالياً).
تفعيل وتوحيد دور المقاييس والاختبارات الحديثة في فحص تشخيص وعلاج اضطرابات التوحد في جميع معاهد ومراكز رعاية التوحد, من أجل دقة وموضوعية التشخيص. فضلاً عن وضع معايير موحّدة لها.
قيام وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي بتبني معاهد ومراكز التوحد, ويعين بها من هم خريجون التربية وعلم النفس والإرشاد النفسي حصراً.
يجب اعتماد المعايير العالمية في عملية فحص وتشخيص اضطرابات التوحد.
العمل على تدريب كادر متخصص في التربية وعلم النفس والإرشاد النفسي, عن طريق الايفادات واكتساب الخبرة.
التعاون بين المعاهد والمراكز المعنية برعاية اضطرابات التوحد وأسر أطفال التوحد من خلال تفعيل دور المحاضرات التثقيفية لأضطرابات التوحد.
التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل تأهيل دور رعاية أطفال التوحد في المجتمع العراقي.
إيجاد تشريع للأخصائيين النفسيين بما فيها الموافقة على (تأسيس نقابة السيكولوجيين العراقية) وتفعيل دور المعالج النفسي.
كتابة مسودة قانون لرعاية أطفال التوحد.
التأكيد على إجراء إحصائيات علمية دقيقة عن نسبة المصابين بالتوحد على مستوى العراق, من خلال تشكيل لجان متخصصة توزع على جميع محافظات العراق مرتبطة بلجنة مركزية في بغداد, من اجل تشخيص ومعرفة عدد الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
منح رواتب لأطفال التوحد أسوة بما معمول به في إقليم كردستان.
تفعيل دور المشاركة بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل الحدّ من ظاهرة انتشار اضطرابات التوحد بين الأطفال من خلال وضع برامج مشتركة في العمل الصحي والتربوي.
تكثيف عملية الزيارات الميدانية بين المؤسسات الصحية والتربوية.
تفعيل دور الدورات وورش العمل في مجال الصحة النفسية والرعاية النفسية لأولياء أمور أطفال التوحد.
إصدار كتيب خلال 6 أشهر أو سنة يصدر من كل معهد أو مركز يعنى برعاية اضطرابات التوحد.
المحور الثالث:
منهاج مقترح مبدئياً لندوة التوحد:
تباينت الآراء حول تحديد يوم 2/4/2012 بإعداد ندوة أو مؤتمر للتوحد, وتم الاتفاق على التريث لحين وضع الأهداف والمنهاج النهائي لهذا اليوم، ومن ثم معرفة حجم المشاركة.
تكون البحوث أو أوراق العمل تتعلق بأضطرابات التوحد حصراً.
أن تتضمن أوراق العمل الجانب التطبيقي.
تحديد أهداف (للمؤتمر أو ندوة التوحد) من قبل ممثلي المعاهد والمراكز المعنية برعاية اضطرابات التوحد مثل (رعاية, مبالغ, خدمات), فضلاً عن تحديد عدد ألأيام.
تبنى معهد الرحمن للتوحد ومركز رامي للتوحد في محافظة بغداد تقديم نشاطات لأطفال التوحد مثل/ الرسوم, والأناشيد.
تشكيل لجان فرعية من معاهد ومراكز التوحد في جميع محافظات العراق مرتبطة بأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة لندوة التوحد في مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية في جامعة بغداد, تتضمن:
اللجنة العلمية/ لمتابعة وتقييم البحوث وأوراق العمل المقدمة.
لجنة النشاطات المختلفة والثقافية.
لجنة صياغة المقترحات والتوصيات.
لجنة الدعم اللوجستي.