الاتصال الإنساني

                                            د.بشرى عبد الحسين

مقدمة :-
          – معنى الاتصال الإنساني
          – آلية الاتصال الإنساني
          – دوافع الاتصال الإنساني 
          – وظائف الاتصال الإنساني
          – أنواع الاتصال الإنساني
          – مستويات الاتصال الإنساني
          – أساليب الاتصال الإنساني
          – مهارات الاتصال الإنساني
          – محدودات الاتصال والجاذبية بين الأفراد
          – معلومات الاتصال الإنساني


معنى الاتصال
      الاتصال: هو عملية نقل معلومات أو فكرة ومهارة، أو مشاعر من شخص أو أكثر إلى شخص أو أكثر باستخدام الرموز ( الكلمات أو الحركات أو الإشارات)
أو هو موقف سلوكي ينقل فيه المصدر رسالة إلى مستقبل أو أكثر بهدف التأثير في سلوكهم0
 وهناك من يعرف الاتصال: بأنه عملية تفاعل مشتركة بين طرفين ( شخصين أو جماعتين ) لتبادل خبرة أو فكرة معينة عن طريق وسيلة معينة 0
 بمعنى أخر الاتصال هو عملية تفاعلية ديناميكية دائمة الحركة لا تسير باتجاه واحد بل عملية دائرية تتبادل فيها الأدوار والأفكار فالمرسل مستقبل والمستقبل مرسل ايضآ0
فهو الوسيلة الوحيدة التي يمكن لشخص معين التأثير على سلوك شخص أخر0

آلية الاتصال الإنساني
   ظهرت عدة اتجاهات ونماذج تحاول شرح محتويات النظام الاتصالي ولعل أقدم نموذج لتوضيح كيفية الاتصال هو النموذج الذي وضعه يشانون ويفر عام 1949 الذي يتضمن خمس خطوط هي 0
    1- مثير داخلي أو خارجي يتحول إلى فكرة داخل عقل الإنسان 
    2- ترميز هذه الفكرة في رسالة 
    3- نقل الرسالة 
    4- فك رموز الرسالة في صورة فكر 
    5- فهم الرسالة وإعطاء الاستجابة

مثال: مثير داخلي – الجوع —- فكر يتحول إلى —– كنقل هذه الفكر عبر العمليات العقلية إلى الدماغ —- يقوم الدماغ بفك رموز هذه الرسالة في صورة فكر —— يقوم الدماغ بفهم الرسالة وإعطاء الاستجابة من خلال التوجه إلى الطعام
وهذا شكل يوضح آلية الاتصال الإنساني :-
شخص مرسل للرسالة —— ترميز الرسالة —- نقل الرسالة بواسطة قناة —- المستقبل —- يتقبل الرسالة ويفك رموزها —- يفهم ويترجم الرسالة — يفهم الرسالة ويقبلها ( يستجيب لها)—— يتم نقل الرسالة عن طريق التغذية الراجعة من المستقبل ——– المرسل —– يفسر ويترجم الرسالة 0
إذن العملية تدور في حلقة دائرية من مرسل إلى مستقبل وبالعكس
دوافع الاتصال

  تتضمن الأتي 
    1- دافع الانتماء
ويعني الرغبة في وجود علاقة بين الذات والأخر تقوم على مشاعر التعاطف والمحبة وهذا الدافع يمثل ركنا هاما في تنشيط عملية الاتصال الإنسان 
    2- دافع الاعتماد
   ويعني حاجة الفرد إلى إن يقوم الآخرون يمسا عدته على حل مشكلاته وتهيئة الأمن النفسي له وإشباع حاجاته إلى التواصل مع أعضاء المجتمع وهذا يتم من خلال الاتصال الإنساني 0 وهدفنا هنا هو مساعدة الإفراد في المجتمع وخاصة منتسبي جامعة بغداد ممن يعانون من مشكلات اجتماعية أو نفسية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها 
    3- دافع الانجاز
  هو السعي إلى مستوى متميز من الأداء والتفوق ، وما لاشك فيه أن الاتصال ينشط إذا قام على ركيزة من الانجاز الذي يوفر المجالات لتوظيف إمكانات الفرد والجماعة في علاقات اتصالية مترابطة تتوحد بالتوجه الانجازي0
    4- دافع تحقيق الذات
  أن الحاجة إلى تحقيق الذات ابرز مقومات الفعالية الاتصالية ، فالاتصال ينبغي أن يجري تنظيمه على أساس  إشباع هذه الحاجة التي تمثل قمة نظام الحاجات الإنسانية وفقآ لنظرية ماسو .

وظائف الاتصال الإنساني

    يعد الاتصال أساساً لحياة الفرد والجماعة ويرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب هي 
    1- أن وجود المجتمع ومن ثم استمراره يتوقف على نقل العادات والقيم والاتجاهات والأفكار من جيل إلى جيل وهذا لأيتم إلا  عن طريق الاتصال في جميع صوره واشكاله0
    2- أن دوام المجتمع واستمراره يتم بنقل الخيرات واتصال الإفراد 0 فا لناس يعيشون جماعة بفضل ما يشتركون فيه من أهداف ومعلومات —— الخ0
    3- عن طريق الاتصال بين الإفراد يتم تغير خيرات الإطراف والمشتركة في عملية الاتصال 0
وهدفنا من تناول موضوع الاتصال هو محاولة منا لتغيير الخيرات المؤلمة والخاطئة التي تعرض لها الإفراد من طلاب وأساتذة وموظفين في ظل هذه الظروف الصعبة الى المواقع ان فعالية الاتصال الإنساني تقوم على بعض الدوافع الاجتماعية التي تعمل على تنشيط وتعديل السلوك الإنساني 0

أنواع الاتصال 
       لقد بدا الإنسان منذ نزوله إلى الأرض رحلة طويلة لتحقيق الاتصال بالآخرين فكانت الإشارات ثم الأصوات ، كما استخدمت أشكالاً متعددة من أنظمة الاتصال الشخصي مثل طريقة اللبس وشكل الشعر والنقش على الجسم لتمييز مكانة وسلطة الشخص وبعض البيانات الخاصة به مثل الحالة الاجتماعية وانتمائه إلى عائلة معينة وعشرات أخرى من المعاني التي كانت مهمة في هذه المجتمعات   ثم استعيض عنها بالتدريج باللغة المنطوقة التي تحولت إلى اللغة المكتوبة  بمرور الزمن ويستند ظهور اللغة على أسس فلسجية لدى كل البشر وفي جميع الحضارات اذ يجمع العلماء أن القدرات اللغوية كتمت في الجاز العصبي المركزي وفي الدماغ خاصة 0
فالقابلية الفسلجية التي تؤهل الفرد للفعاليات المفاهيمية واللغوية تنشا وتتطور بنحو الجسم وجهازه العصبي وبالتالي فان اتصال الإنسان يكون على شكل 0
    1- اتصال الفظي ويشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة 0
    2- اتصال غير لفظي ويشمل لغة الإشارة أي الائماءات والحركات 0

مستويات الاتصال

إذا كانت عملية الاتصال هي نقل رسالة بين مرسل ومستقبل ظاهرة التغير يشل مستمر خلال فترة من الزمن في عملية ليس لها بداية أو نهاية أو تسلسل في الإحداث فهي تأخذ مستويات عدة نذكر منها الأتي:-
    1- الاتصال الذاتي                  
هو الاتصال الذي يتم داخل الإنسان أو الاتصال مع الذات وفية يكون الفرد عملية اتصالية متكاملة تبدأ بمثير داخلي أو خارجي 0 فيه تكون الرسائل داخل الدماغ وترسل إلى باقي أعضاء الجسم المختلفة على سبيل المثال الجوع أو رؤية مشهد غريب في الشارع اثناء السير وهو مثير خارجي يؤدي الى اتصال داخلي فتصدر الإشارات أو الكلمات المعبرة عن الانزعاج أو الفرح0

    2- الاتصال الشخصي
  ويتم بين شخصين أو لكثر يتواجدان معا في نفس المكان والزمان ، أي انه يكون اتصال وجها لوجه0 ولعل ابسط أنواع الاتصال الشخصي هو الاتصال بين فردين كما هو الحال عند الحديث بين صديقين 0 وتعد اقوي أنواع الاتصال تأثيراً و أقناعاً لأنه يسمح بإجراء تقييم عقلاني لمجمل الظروف المحيطة بالمستقبل وبالتالي يوفر مصدر فيه الاتصال
    3- الاتصال الجماهيري
  يتم هذا النوع بالتنظيم إذ يتولى القيام بدور المرسل مؤسسة للاتصال الجماهيري كالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة أي انه عبر وسيلة اتصال جماهيري سمعية أو بصر يتح الى جماهير واسعة من الناس 
    4- الاتصال المؤسسي
هو الاتصال داخل مؤسسة يعمل بها عدد من الإفراد 0 يسهم في تطوير أساليب العمل وتقوية العلاقات الاجتماعية بين الإفراد في هذه المؤسسة 0

الاتصال الثقافي  

ويتم بين أعضاء ثقافية مختلفة 0 يهدف الى إحلال التفاهم والتخلص من الصراع أو سوء التفاهم بين أعضاء الثقافات المختلفة 0

    5-الاتصال بين الفرد والآلة 0
    وهو ما قدمته ثورة تكنولوجيا الاتصالات الحديثة 0
أما قنوات الاتصال المستخدمة في هذا النوع فهي شبكة المعلومات ( الانترنت ) والاسطوانات المضغوطة والبريد الالكتروني والهاتف والبرقية والفاكس والخ 0

أساليب الاتصال
   لقد اقترحت ساتر 1976 خمسة أساليب للاتصال وعدتها عامة بين الإفراد وذلك من خلال ملاحظتها تكرار أسلوب مفضل لشخص نافي مواقف مختلفة دون غيرها 0 وهذه الأساليب هي:–
    1- الأسلوب العدائي
  يميل الإفراد المعتمدون هذا الأسلوب الى التخاطب بطريقة التوجيهات وفرض الأوامر والبحث عن الأخطاء التي بإمكانهم توظيفها لتحقيق نزعتهم السلطوية والوصل إلى مبتغاهم دون اعتبار للطرف الأخر 0
هدفهم الأساسي يكمن في فرض الهيمنة وإجبار الأخر على المشار وعدم الدفاع عن رأيه0
    2- الأسلوب ألاسترضائي ( المصلح)
وفية يحاول الإفراد السعي للحصول على رض الآخرين والوصول الى المرغوبة الاجتماعية وذلك من خلال الاعتذار المستمر وعدم المعارضة حتى مايتعارض مع اتجاهاتهم وقيمهم وهذا يجعلهم عرضة للاستقلال وانتهاك حقوقهم وحقوق الاخرين0

    3- الأسلوب العقلاني:
 يميل الإفراد المعتمدون هذا الأسلوب ألبى المنطقية والتفكير العقلاني ، يمتازون بالهدوء حذرون ، يتعاملون بعدم الثقة المسبقة ، يفضلون الأماكن التي تجعلهم بعيدون عن الآخرين بسبب ترضعهم المسبق بعدم عقلا نية الآخرون أو حصول مالا يحمد عقياه0
    4- الأسلوب المناور (المتلاعب ):
  الإفراد الذين يعتمدون هذا الأسلوب هدفهم تجنب مواقف التهديد التي تلحق بهم الأذى والضرر 0 آذ أنهم يستخدمون كافة الاستراتيجيات الممكنة لمعالجة المواقف المهددة 0 فقد يلجأ ون الى التلاعب حتى بمشاعر الآخرين كأسلوب تخاطب 0 مثلا استخدام عبارات الشعور بالذنب لدى الامرين0
    5- الأسلوب الجازم:
 الإفراد المعتمدون هذا الأسلوب قادرون على التعبير عن أفكارهم ورغباتهم بصورة صحيحة ومباشرة كما ان اتصالهم قائم على الثقة واحترام الذات والآخرين هدفهم من الاتصال المساواة وحل المشاكل المتبادلة من خلال العمل سوية وليس الطاعة أو الاالضياع0
وترى ستار يس أن بزة الصوت ونظرة العين كلها تتطابق مع الكلمات التي يعربها الإفراد الجازمون 0 بمعنى أخر أن الشخص المعتمد هذا الأسلوب تتطابق سماته الشخصية مع افعاله0
مهارات الاتصال

    ينبغي النظر إلى مهارات الاتصال لأنها تمثل وحدة متكاملة وهي ضرورية لكي نحل على اتصال هاو 0 وهذه المهارات هي 0
    1- المهارات السمعية : وتمثل بالإصغاء فهو يشكل الأساس بالنسبة للمهارات اللغوية لان القدرة على السمع واكتشاف الفروق بين الأصوات المنفردة في كل متكامل يعني القدرة على الانتباه وانتقاء المشيرات السمعية ذات الا صحية 
    2- المهارات الحركية: وتمثل بالقدرة على التنقل والحركة 0
    3- المهارات البصرية: وتمثل بحركة العينين وتناسقها 
    4- المهارات اللغوية : وتمثل بتوافر حصيلة لغوي كافية للتعبير عن الرصف الذي نريده يتضمن مراعاة الهجاء الصحيح وقواعد اللغة واختيار الفض المفتر عن المع

محددات الاتصال والجاذبية بين الإفراد

  على الرغم من أن البشر يحتاج كل منهم إلى الأخر ، ألا أنهم انتقائيون في اختيارهم فهم لينجذبون إلى أي فرد ولكن ملاذي يجعلنا أكثر رغبة في أقامة اتصال تفاعل مع فرد دون أخر 0 وقد تناول علماء النفس الاجتماعيين عدوا امن العوامل التي تجعلنا نعجب ويعجب بنا الآخرون وتدعم اتصالنا الشخصي سواء كان مع الجنس نفسه أو مع الجنس الأخر وهذه الغوائل هي :

    1- تشابه المواقف
  يميل الإفراد في اغلب الأحيان إلى الاتصال والإعجاب بالأشخاص الذين تتشابه قيمهم واتجاهاتهم ومواقفهم بصورة متكافئة معهم 0 فالتشابه يدل على علاقة مرضية لأنه يؤدي إلى إحساسنا بمصداقية آرائنا عند الآخرين بواسطة بطاقية أرائهم وأفكارهم مع أرائنا وأفكارنا 0
بمعنى آخر أن الاتصال والتفاعل مع أشخاص متشابهين بالآراء والأفكار والمعتقدات يزيد من إيماننا وقناعتنا بان الطريقة التي نفكر بها هي صحيحة وهذا ما يزيد من إحساسنا بالثقة بالنفس 0
    2- التقارب
   ويقصد به التقارب المكاني و الزماني ويعد من العوامل المهمة في عملية الاتصال بين الأفراد ومن ثم في تحديد أمكانية أقامة علاقات صداقة طيبة وارتباط ثنائي وثيق فالقرب المكاني يجعل الاتصال متكرر كما انه يزيد من عملية التفاعل وبالتالي تتراكم لدى الأفراد الخبرات التي تعزز الصداقة 0
    3- الكفاءة
   من المعروف أن ما يدرك من خصائص الآخرين مثل القدرات والكفاءات يشكل عملا هاما في جعل الأفراد يرغبون في الانتماء إلى أفراد دون الآخرين 0 فالفرد ينجذب إلى نقيضه إلى حد ما ، إذ أن بعض الحاجات يمكن إشباعها على نحو أفضل عن طريق التشابه والبعض الآخر عن طريق الإكمال ( إشباع كل شخص لحاجة الأخر )

    4- الجاذبية البدنية

  يبدو أن للجمال تأثير كبير في الانجذاب وتكوين صداقات حميمة فالجاذبية الجسدية من المحدودات المهمة لتمديد انطباعاتنا الأولى عن الآخرين فعندما تتجسد في شخص معين الخصائص البدائية التي تسهم في أدراك الجمال يميل الآخرون إلى الانجذاب إليه 0 وهذا يدل على أن الأفراد يقبلون من يصادقهم على أساس معقول من التكافؤ0
    5- أثارة المشاعر الايجابية :
  وهذه المشاعر تتولد بواسطة السياق العام للكلام والتي تؤثر في الجاذبية فمثلا الاستماع إلى أخبار سارة يؤثر في مشاعر الأفراد وفي تقيمهم الآخرين الذي يؤدي إلى انجذابهم إلى بعضهم البعض والتفاعل فيما بينهم 0
معوقات الاتصال

      أهم معوقات الاتصال الناتج كما أشار أليه العديد من الباحثين 0
(1) – طبيعة المعلومات تحيط بالفرد يومياً لعديد من المعلومات التي يتطلب منه استقبالها وفي هذه الحالة يمكن للفرد أن يستجيب لها بإحدى الطرق الاتية :
    أ‌- حذف بعض المعلومات غير المهمة .
    ب‌- الانتقاء أو التنقيح.
    ت‌- التأخير في استقبال المعلومات المهمة .
(2)- الاستيعاب والفهم
    يرى احد الباحثين ان الرسائل اللفظية وغير اللفظية ( الحركات الجسمية )تتضمن أكثر من معنى واحد للرسالة 0 فالرسائل غير اللفظية تلعب دوراً كبيراً في الاتصال إذ أنها تنقل الرسالة بطريقة أكثر فاعلية من الكلمات 0 وقد لوحظ أن الحركات الجسدية تعد مصدر أضافي للمعلومات عندما تكون عملية الاتصال اللغوي قاصدة وعندما تكون هناك أسباباً للشك وعدم الثقة في الرسالة مثلا بعض الكلمات تحمل أكثر من معنى مثل كلمة دكتور فأنها تعني عند البعض طبيب وعند البعض الأخر حامل شهادة الدكتوراه في بعض التخصص ،  أي أن الاختلاف في المعنى يكون على طبيعة الاتصال 0

3-المعلومات الشخصية
وتتمثل في الأتي :-
    أ‌- تضارب الإطار المرجعي بين المرسل والمستقبل
ويتضمن الاختلاف في القيم والاتجاهات والخيرات والأفكار والخلفية العلمية هذا الاختلاف يؤثر في صياغة الرسالة من صائب المرسل وتحملها وتفسيرها 0 فالكلمات تحمل معاني مختلفة لكل منها .
    ب‌- الإدراك الانتقائي
وفية يميل الفرد إلى سماع مايتوافق مع قيمة واتجاهاته ومعتقداته ورفض أي معلومات تتضارب معها 
    ج- الاختلاف في المكان بين المرسل والمستقبل 
    د- مصداقية المرسل: ويشير إلى مدى ثقة المستقبل بالمرسل وأقواله وأعماله الذي ينعكس بدورة على رد فعل المستقبل لا أقوال المرسل.
ه- ضعف الوقت : ويؤدي إلى بعض الصعوبات وسوء الفهم مثلا
– التعبير عن الرسالة بغموض
– عدم الانتباه من قبل المستقبل .

ث‌- استخدام وسائل عديدة

 

 

    وهذا يعني إذا تم استخدام وسائل اتصال غير مناسبة فان من شأن ذلك أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة
ويعتمد اختيار الوسيلة المناسبة على عدة عوامل أهمها :-
– طبيعة الرسالة والهدف ونوع الجهد المستهدف ومدى قرب الجمهور والفترة الزمنية لنشر الرسالة ورغبات الشخص المرسل .

 

العودة الى صفحة المحاضرات