تحت شعار “التعداد للتنمية”، وبالتزامن مع إجراء التعداد العام للسكان، نظم مركز البحوث النفسية ورشة عمل علمية بعنوان “الأبعاد التنموية للتعداد العام للسكان والمساكن”. قدم الورشة الأستاذ الدكتور عدنان ياسين مصطفى من وزارة التخطيط، الذي تناول الأهمية التنموية للتعداد ودوره في تعزيز الخطط التنموية المستدامة.
أقيمت الورشة بإشراف وحضور السيدة مدير عام مركز البحوث النفسية الأستاذ المساعد الدكتورة حوراء محمد علي المبرقع، وبحضور السيد معاون مدير عام المركز للشؤون الإدارية الدكتور علي فضالة التميمي، والسيدة معاون مدير عام المركز للشؤون العلمية الأستاذ المساعد الدكتورة ميس محمد.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة المبرقع أن “التعداد السكاني ليس مجرد عملية إحصائية، بل هو وسيلة جوهرية لفهم احتياجات المجتمع وتوجيه التنمية نحو مسارات تخدم الجميع”، مشيرةً إلى حرص مركز البحوث النفسية على تسليط الضوء على الأبعاد التنموية المرتبطة بالتعداد، وتعزيز الوعي بأهميته. وأشارت المبرقع إلى أن مركز البحوث النفسية يعمل بشكل مستمر على دعم الجهود الوطنية من خلال تسليط الضوء على القضايا التي تمس التنمية المستدامة، موضحة أن التعداد العام للسكان والمساكن يوفر بيانات أساسية تمكّن من فهم التغيرات الديموغرافية والاجتماعية، مما يسهم في توجيه الموارد والسياسات بشكل أكثر كفاءة. وشهدت الورشة نقاشات مستفيضة حول الآليات المثلى لاستخدام بيانات التعداد في صياغة السياسات العامة، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاحتياجات الاجتماعية.
